هل استمرار الم التبويض يدل على الحمل؟ سؤال تطرحه بعض السيدات الراغبات في الإنجاب، حيث يشعرون ببعض الآلام والتشنجات في اسفل البطن، ولكن هذا لا يعد مؤشر يؤكد إتمام تخصيب البويضة واستقرارها فى الرحم، حيث أن تلك الآلام طبيعية أثناء ايام التبويض، ولهذا نضع لكم التفاصيل كاملة عبر موضوعنا.
هل استمرار ألم التبويض يدل على الحمل؟
تعد آلام البطن عرضاً أساسي لحدوث الحمل، ولكن قد يترافق معها علامات آخرى، ولهذا يجب التعرف على النقاط التالية:
- تتسبب وظائف المبايض النشطة في حدوث آلام طفيفة قبل التبويض وعند قدوم موعد الحيض، وذلك من أجل إنتاج بويضات جديدة.
- وجود تقلصت متفرقة ما بين المبيضين هذا يدل على التبادل في إنتاج البويضات شهريا، دون حدوث إخصاب.
- لم يوجد دليل علمي واضح حتى الآن يفسر آلام النساء، وذلك نتيجة تعدد أسبابها، ولهذا لا يمكن الاعتماد على هذا العرض كمؤشر للحمل.
أعراض تترافق مع ألم التبويض
توجد العديد من الأعراض التي تظهر على المرأة خلال أيام التبويض، والتي تعقب انتهاء الدورة الشهرية، ومن أبرزها:
- هبوط في حرارة الجسم، حيث تصبح 36 درجة مئوية، ولكنها ترتفع تدريجيا بعد التبويض.
- وجود إفرازات مهبلية ليس لها لون أو رائحة، وتتميز بأنها لزجة قليلا.
- تقلصات متتالية في منطقة الرحم، وتشعر به بعض النساء في فقرات الظهر السفلية.
إقرأ ايضاً : هل وجع الظهر من علامات انغراس البويضة في الرحم؟ تعرف على الإجابة
- ارتفاع النشوة الجنسية، والرغبة في ممارسة العلاقة الحميمية.
- يستمر الم تبويض من ثلاثة إلى أربعة أيام، ويختلف ما بين كل امرأة وأخرى.
اعراض الحمل بعد فترة التبويض
هناك مجموعة من الأعراض الواضحة التي تظهر على المرأة بعد تلقيح البويضة وغرسها في بطانة الرحم، ومنها:
- أعراض تشبه نزلات البرد والانفلونزا، ويترافق معها السعال الجاف.
- آلام حادة في أسفل الظهر ومحيط الحوض، وذلك نتيجة تغير حجم الرحم.
- الحساسية تجاه الروائح والعطور والأطعمة أيضا، نتيجة اضطراب مستوى الهرمونات مش الجسم.
- الرغبة المتكررة في التبول، حيث أثبت علميا أن خلال الحمل تحتبس جزيئات الماء والأملاح في أسفل الجسم.
- نزول افرازات بنية اللون من المهبل، نتيجة ارتفاع هرمون البروجستيرون.
- قلة الاحساس بالنشوة الجنسية خاصة في أشهر الحمل الاولى.
ومن هنا وضعنا لكم بعض النقاط التي توضح هل استمرار الم التبويض يدل على الحمل، وما هي أهم علامات التبويض، واعراض الحمل بعد التبويض.
