أطول مدة لتأخر الدورة الشهرية | ما هي أسباب تأخر الدورة الشهرية؟

أطول مدة لتأخر الدورة الشهرية تتساءل عنها السيدات والفتيات بسبب القلق الذي ينتابهن من تأخر الدورة، كما يتساءلن عن كيفية تنظيمها وأسباب تأخرها، وبالتأكيد يكون لكل دورة معدل طبيعي للتأخر، وإن زاد الوقت عنه يكون ذلك مشيراً لمشكلة صحية في غالب الأحوال، والآن سوف نتحدث بالتفصيل في هذا الشأن.

أطول مدة لتأخر الدورة الشهرية

تلجأ السيدات لحساب موعد الدورة عن طريق حساب اليوم الذي أتت فيه الدورة وحتى اليوم الذي مثله في الشهر القادم، على اعتبار أنها تستغرق ثلاثون يوماً أو ثمانية وعشرون يوم على الأقل، وبعد أن تتأخر لتصبح الفترة بين الدورتين خمسة وأربعون يوماً تبدأ الفتيات والسيدات في القلق، على الرغم من أن الأطباء يصرحن بأن تأخرها لمدة 35 يوم يعد أمر طبيعي.

كما أن تقدم الدورة أو مجيئها في وقت مبكر يصل إلى واحد وعشرون يوم أو أقل يعد أيضاً أمر طبيعي، وفي عمر المراهقة يكون من الطبيعي تأخر الدورة وبخاصة في أول سنتين لها، وقد يستغرق تأخرها أربعة أشهر بين الدورتين.

ما هي أسباب تاخر الدوره الشهرية؟

يوجد العديد من الأسباب التي تتسبب في تأخر الدورة عند النساء، وقد تتمثل هذه الأسباب في ما يلي :

• القلق والتوتر حيث أن التعرض للضغوطات والتوتر النفسي بسبب الظروف أو غيرها من الأحداث المقلقة قد تتأخر الدورة أو قد تأتي مبكراً، كما أن التوتر يتسبب في زيادة الم الدورة الشهرية عن الحد الطبيعي والإصابة بتقلصات البطن.

إقرأ ايضاً : أسباب تأخر الدورة الشهرية للمتزوجات بعد ترك حبوب منع الحمل

• عمر المرأة في سن متقدم أو ما قبل سن اليأس، وتصل معظم السيدات إلى سن اليأس عند عمر52 عام، وعند غياب الدورة أو تأخرها من 10 إلى 15 عام قبل الوصول إلى سن اليأس يكون ذلك بسبب تذبذب مستوى هرمون الاستروجين في الجسم.
• يتسبب فقدان الوزن بصورة كبيرة في تأخر الدورة كما أن التمارين الرياضية الشديدة من أهم أسباب تأخرها، لذلك نلاحظ أن الفتيات اللواتي يعانين من النحافة وقلة الكتل الدهنية تتأخر لهن الدورة بشكل ملحوظ، بسبب تأثير الهرمونات على عملية الإباضة.
• أسباب أخرى لتأخر الدورة تتمثل في السمنة واستخدام وسائل منع الحمل، والتغيرات الهرمونية والإصابة بتكيس المبايض والحمل وغيرها من الأسباب وقد تكون الحالة الصحية أو الإصابة بالأمراض سبب كبير لذلك.

وبعد أن تعرفنا على أطول مدة لتأخر الدورة الشهرية لفتيات يجب أن نعلم بأنه يمكن علاجها ببعض الطرق مثل تناول بعض الأنواع من الأطعمة واتباع عادات صحية غذائية.