أعراض التوحد المؤقت يمكن التعرف عليها بسهولة، حيث يشعر العديد من الأشخاص المصابين بالتوحد خاصة الأطفال بأنهم مختلفين عن غيرهم، فطبيعة الإنسان عادة ما تكون شخصية اجتماعية يحب التعرف على أصدقاء جدد، واكتساب معارف ورفاق من كل مكان يتواجد به، ولكن مشكلة مرضى التوحد تكمن في أنهم لا يملكون الشجاعة في التواصل مع الآخرين، فالأمر يتعلق بالجانب الاجتماعي والسلوكي لهم.
أعراض التوحد المؤقت
إذا كنت تملك طفل وتريد أن تعرف ما إذا كان مصاب بالتوحد أم لا، فكل ما عليك فعله هو أن تلاحظ هل ستظهر عليه هذه بعض الأعراض والتي تشمل الآتي:
- أن يكون طفلك منطوي على ذاته، ويحب الجلوس مع نفسه في غرفته ولا يناقشك في أي موضوع.
- يكره الخروج معك من المنزل ويرفض تكوين أي صداقات بينه وبين الأطفال في نفس عمره.
- أن لا يجيب عليك طفلك في حال انك ذكرت اسمه وناديته به بصوت عالي.
- ألا يحاول طفلك التقرب منك ولا يدعك تلمسه أو حتى تحتضنه وتضمه إليك، لأن المصاب بالتوحد يشعر بالتوتر المفرط عند حدوث ذلك.
- رفض المصاب بالتوحد أن يحصل على مزيد من الطعام، كما أنه يفضل أنواع معينة ويرفض أنواع أخرى بسبب لونها.
- ستجد طفلك المصاب بالتوحد متهور بعض الشيء في سلوكياته، كأن يقوم بعمل شيء ما بدون تفكير.
- أن يكون الشخص عدواني ولا يحب من حوله ويكره وجودهم، ويخاف كثيرا.
- أن يكون مشتت الانتباه وغير قادر على التركيز في الدراسة، أو في الحوار.
طريقة التعامل مع طفل التوحد
حتى يمكنك التصرف مع الطفل المصاب بالتوحد واحتواء الموقف قدر الإمكان حيث أن التعامل بشكل خاطئ قد يزيد سوء الحالة، لذلك يجب اتباع النصائح التالية:
- أسأل أي طبيب ما الذي يمكنك فعله تجاه طفلك المصاب بالتوحد، واشتري الكتب التي تضم نصائح في هذا الجانب.
إقرأ ايضاً : أعراض التوحد الخفيف عند الأطفال | متى تظهر اعراض التوحد الخفيف؟
- أمدح طفلك بشكل متكرر عندما يفعل شيء مقبول يشعرك بالرضا عنه، وبالغ في المديح لأنه بذلك سوف يندمج معك ويشعر بالأمان.
- خذ طفلك لمراكز تقوم بعلاج طفلك من التوحد، فهي متوفرة في محافظات كثيرة لأن الأم عادة ما تكون منشغلة بأمور المنزل، وتحتاج إلى تخفيف العبء عليها قليلا بالاستعانة بمنظمات داعمة.
- لا تحاول التقرب من الطفل بالقوة في حالة انزعاجه من ذلك.
- حاول تهدئة الطفل بالكلمات الرقيقة والهادئة قبل محاولة احتضانه.
هكذا نكون قد قمنا بعرض أعراض التوحد المؤقت، ويجب عليك معرفة أن مشكلة التوحد تتطلب منك أن تكون صبورا في تعاملك مع الشخص المصاب، حتى يمكنك مساعدته في تجاوز مرضه سريعا، حفظ الله أطفالنا جميعًا.
