يوجد بعض الحالات التي يوصي فيها الطبيب بضرورة خضوع الشخص المصاب للجراحة، تلك الحالات التي قد يتسبب فيها الغضروف في التأثير على وظائف النخاع الشوكي، كما أنه قد يؤثر في بعض الحالات على الرقبة والأطراف خاصة الذراعين، ولكن هل عملية غضروف الرقبة خطيرة، هذا ما سنتعرف عليه من خلال المقال فتابعونا.
هل عملية غضروف الرقبة خطيرة؟
الهدف الرئيسي للخضوع لتلك الجراحة هو الحد من الألم في منطقة الرقبة أو الأطراف، حيث قد يؤثر الغضروف على أعصاب تلك المنطقة، وعن مدى خطورة تلك الجراحة، هذا ما سنقوم بعرضه فيما يلي:
- تصنف هذه الجراحة ضمن قائمة العمليات الأكثر أمانا.
- لا تعتبر من العمليات الخطرة.
- نظرا لكونها جراحة فهناك إحتمالات بحدوث مضاعفات أو مخاطر.
- أحيانا تظهر تلك المضاعفات إما في فترة التعافي أو خلال الخضوع للعملية.
مضاعفات عملية غضروف الرقبة
أى عملية جراحية خلال أو بعد إجرائها قد يتعرض نسبة من الأشخاص لبعض المضاعفات، ومن تلك المضاعفات التي سنقوم بذكرها فيما يلي:
- قد يتعرض بعض الأشخاص للنزف خلال العملية.
- هناك إحتمالية حدوث العدوى من الجراحة.
- يمكن تفادي تلك العدوى من خلال تناول المضادات الحيوية.
- إرتفاع نسبة الإصابة بالإعاقة.
إقرأ ايضاً : علاج غضروف الرقبه بالاعشاب | تعرف علي افضل الاعشاب التي تعالج غضروف الرقبه
- هناك عدد من الأشخاص نتيجة الخطأ الجراحي يصابون بتصلب في منطقة الرقبة.
- صداع شديد بالرأس، ويكون ذلك الألم ناتج من التسريب للسائل الدماغي.
- الألم الغير محتمل في منطقة الرقبة.
- تغير في الصوت نتيجة الإصابة بالتهابات في منطقة الحنجرة.
- صعوبات في بلع الطعام، وغالبا ما يظهر هذا العرض عند إجراء العملية من الجهة الأمامية للرقبة.
مضاعفات ما بعد عملية غضروف الرقبه
- اضطرابات في التنفس.
- فقد القدرة على الإتزان.
- وجود ألم في منطقة الصدر.
- التهاب وتورمات مكان الجرح.
- الصعوبة في التبول.
- الارتفاع في حرارة الجسم تصل للحمى.
- تورم في الساقين.
وفي ختام المقال نكون بذلك قد تعرفنا على إجابة التساؤل حول هل عملية غضروف الرقبة خطيرة، كما تعرفنا على المضاعفات التي قد تنتج من العملية، واخيرا مضاعفات تظهر بعد الجراحة.
