صحة

هل سرطان الغدد الليمفاوية خطير؟ | وهل سرطان الغدد الليفاوية ينتشر؟

تتعدد وتختلف أنواع السرطانات فمنها ما هو حميد ومنها ما هو خبيث، ويتم تحديد النوع وفقا للفحوصات الطبية التي تجرى للمريض، يصيب الورم بنوعيه أماكن مختلفة بالجسم، من خلال المقال سنتعرف سويا على إجابة السؤال حول هل سرطان الغدد الليمفاوية خطير؟ فتابعونا.

هل سرطان الغدد الليمفاوية خطير؟

حتى نتمكن من الإجابة عن هذا السؤال علينا أن نتعرف على طبيعة المرض، حيث يصيب هذا النوع من الأورام كرات الدم البيضاء، تلك الكريات التي تعتبر المسؤول الأول في الجسم عن مهاجمة الأمراض وحمايته، أما عن كون المرض خطير سنتعرف على ذلك من خلال بعض النقاط التالية:

  • تعتبر الأورام الليمفاوية من أكثر أنواع الأورام انتشارا.
  • الجدير بالذكر أنه يمكن التعافي منها بعد الخضوع للعلاج خاصة النوع هودجكن.
  • يوجد نوعين من أنواع سرطان الغدد الليمفاوية وهما نوع ليمفوما هودجكينية، والنوع الأخر يعرف بإسم ليمفوما لاهودجكينية.
  • كلا النوعين يمكن علاجها، ولكن تختلف فترة الخضوع للعلاج.

هل سرطان الغدد الليفاوية ينتشر؟

سرطان الغدد الليمفاوية هو مصطلح يشير إلى مجموعة متنوعة من أمراض السرطان التي تؤثر على الخلايا الليمفاوية في جهاز المناعة، هذه الأمراض تشمل اللمفوما واللوكيميا والميلوما المتعدد، والعديد من الأشكال الأخرى من أمراض الدم والأورام الليمفوما.

  • انتشار السرطان في الحالات المختلفة يمكن أن يكون مختلفًا، يعتمد ذلك على نوع السرطان ومرحلته وخصائصه الفردية.
  • بعض أنواع السرطان الليمفاوي تكون أقل عرضة للانتشار خارج الغدد الليمفاوية، بينما تكون أخرى أكثر عرضة للانتشار إلى أعضاء وأنسجة أخرى في الجسم.
  • مهم جداً العمل مع فريق طبي متخصص لفهم حالتك الشخصية وخيارات العلاج المتاحة وما إذا كان السرطان قد انتشر أم لا، والتخطيط للعلاج بناءً على هذه المعلومات.

عوامل تلعب دورا في الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية

يوجد بعض العوامل التي تلعب دورا كبيرا في التعافي من المرض، ومن تلك العوامل التي سنقوم بذكرها فيما يلي:

  • يتوقف التعافي على النوع الذي تم الإصابة به من قبل الشخص المريض.
  • مدى تأخر الحالة والمرحلة المرضية التي وصل لها الشخص المصاب.
  • الحالة الصحية للشخص المصاب.

إقرأ ايضاً : علاج الغدد اللمفاويه بالاعشاب | تعرف على علاج الغدد اللمفاويه بطرق امنة ومجربة بالمنزل

  • العلاجات الدوائية التي يتم تناولها من قبل الشخص المصاب.
  • يعتبر السن من أهم العوامل في التعافي من الإصابة.

عوامل الخطر عند الإصابة بسرطان الغدد الليمفاويه

هناك مؤشرات تعتبر دليل خطور للمصاب بالمرض، تلك المؤشرات في حال تدهور حال المصاب قد تؤدي للوفاة، ومن تلك العوامل التي سنقوم بذكرها فيما يلي:

  • تقدم المرحلة العمرية للمصاب، فالأشخاص كبار السن تكون نسب التعافي لديهم ضعيفة.
  • إعتماد عقاقير لا تتناسب مع مرحلة المرض.
  • إنتشار المرض ووصوله للرئتين.
  • تدهور حالة الشخص المصاب وحدوث فشل رئوي.

وفي ختام المقال نكون بذلك قد تعرفنا معا على إجابة السؤال عن هل سرطان الغدد الليمفاوية خطير، بالإضافة إلى عوامل الشفاء وأيضا العوامل التي تؤدي لتأخر حالة المريض وتدهورها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى