كم يستغرق وقت القذف الطبيعي؟ وما هي العوامل التي تؤثر على مدة القذف؟ إن كنت تريد معرفة الإجابة فعليك بقراءة السطور التالية والتي سنوضح فيها الإجابة على هذا السؤال الهام، كما سنوضح أيضًا أمور آخرى من بينها العوامل التي تؤثر على مدة العلاقة الجنسية، وكيفية زيادة وقت العلاقة الحميمة بين الزوجين للتمتع بحياة زوجية سعيدة.
كم يستغرق وقت القذف الطبيعي؟
في الغالب يحتاج الرجال لفترة من دقيقتين لعشر دقائق من أجل الوصول للمتعة الجنسية وحدوث القذف، وإن كنت تريد إطالة وقت العلاقة الحميمة فعليك باتباع النصائح التالية من أجل تحقيق ماتبغاه:
- المداعبة: من الضروري أن يحاول الزوجين زيادة فترة المداعبة والتقبيل حيث ينصح بأن تصل فترة المداعبة لحوالي عشرة دقائق قبل حدوث القذف.
- التدليك: يعتبر التدليك من وسائل الملاطفة بين الزوجين حيث تُشعر الطرفين بالإثارة للوصول للمتعة الجنسية وحدوث القذف.
- من الضروري أن يبتعد الرجل عن كل ما يثير التوتر قبل ممارسة العلاقة الحميمة، وذلك لأن التوتر يتسبب في قصر مدة العلاقة، ويأتي التوتر نتيجة التعرض لضغط عصبي أو مجهود زائد، أو كثرة التفكير في شيئًا ما، وللتغلب على هذا الأمر يمكنك ممارسة رياضات الاسترخاء مثل اليوغا، أو الاستماع إلى الموسيقى.
إقرأ ايضاً : كم يستغرق وقت القذف الطبيعي للمرأة؟
- عند ممارسة العلاقة الحميمة من الضروري أن يتم تهيئة الأجواء الرومانسية في الغرفة، حيث يساعد ذلك في إطالة وقت العلاقة.
عوامل تؤثر على مدة العلاقة الزوجية
يرغب كلا الزوجين في إطالة وقت العلاقة الحميمة، ولكن هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على مدة العلاقة، وخاصة وقت القذف والذي يستمر لحوالي عشر دقائق ومن هذه العوامل التالي:
- العُمر: إن عُمر الزوج يؤثر على وقت العلاقة، فكلما كان الزوج صغيرًا في السن كلما كانت صحته الجنسية أفضل مما يجعله يستغرق وقت أطول في ممارسة العلاقة.
- الصحة: إن كان عُمر الزوج صغيرًا، ولكن صحته ضعيفة بسبب الإجهاد الذهني أو بسبب التدخين يؤثر ذلك على سرعة القذف أيضًا.
- الإصابة بمرض إلتهاب البروستاتا أو ضعف الإنتصاب: كل ذلك يؤدي إلى سرعة القذف مما يجعل فترة العلاقة الجنسية قصيرة.
بهذا نكون عرضنا لكم في هذا المقال الإجابة عن السؤال المطروح كم يستغرق وقت القذف الطبيعي؟ ، وقمنا بتوضيح أيضًا العوامل التي تؤثر على هذه المدة، كما عرضنا عدد من النصائح التي تساهم في زيادة فترة العلاقة الحميمة بين الزوجين.
